الأحد، 22 أغسطس 2010

الكوسة التي نجهل فوائدها

       الكوسة معروفة منذ أمد بعيد ويقال أن بلاد المكسيك هي موطنها الأصلي وإذا كان معظم سكان العالم يستهلكون الكوسة البيضية فإن سكان المكسيك يفضلون تناول ثمارها مقلية أو مطبوخة، بينما يفضلها المصريون محشيه .
يستفاد من الكوسة في طبخ أطباق شتى وفي الطب القديم قيل عنها أنها غذاء بارد ينحدر إلى المعدة بسرعة. وبشكل عام تتمتع الكوسة بالخصائص الصحية والغذائية الآتية:مضادة للتسمم ، وافره الماء 90--95 % ، فيها من المعادن :الفسفور البوتاسيوم الكالسيوم الحديد الصوديوم المنجنيز الكبريت ، الكوسة الكبيرة أكثر في المواد الغذائية عن الصغيرة،كما أن الكوسة هي غذاء صالح للرجيم، يجب عند طهي الكوسة الإقلال من الملح وبدون الملح لأنه غني (بالصوديوم) يجعله يمتص كثيرا من الماء بسهوله ، لمعالجة الحساسية ولفقر الدم .
      وطريقة استعمال ثمار الكوسة للأغراض الشفائيه 3-4 ثمار طازجه تهرس جيدا أو تؤكل ، ويمكن التكرار بحسب الحاجة للحصول على نتيجة جيده والأمــر يعود إلى شعورا لمريض الخاص وفطنته وتقديره .
الكوسة مــدر للبول ويجب أن يدخل في الطعام المحمومين لأنه نافع ضد الحميات ويسكن الحرارة .
      تناول كأسا من عصيره على الريق يكافح الإمساك إذا وافق حالة المريض الخاصة، عصير الكوسة على الريق يعالج الإمساك الحاد، تساعد على تسكين الآم التهابات المجاري البولية و ألام المثانة، مطهر للمعدة والأمعاء و ملينة لهما .
تساعد على خفض ضغط الدم وعلاج التهابات المثانة والوقاية من أورامها، تفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية .تساعد على تقوية الذاكرة، يوصي بتناولها للمصابين بالوهن العقلي والنفسي. تساعد على إنقاص الوزن، تساعد على علاج بعض الأمراض الجلدية، تساعد على زيادة تحسين جهاز المناعة وفي نمو العظام والأسنان.
    تتميز الكوسة باحتوائها أيضا على مادة فينولية تنتمي إلى عائلة مركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة وهذا يعني أن الكوسة نافعة في منع أكسدة الكوليسترول السيئ الذي يعتبر من أهم العوامل التي تمهد للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. أيضا يوجد في الكوسة مركبات آخري مهمة تنتمي إلى عائلة أخرى من مضادات الأكسدة هي الكاروتينيدات التي لها دور مهم في حماية الجسم من الفعل المدمر للشوارد الكيميائية الحرة التي تعيث فسادا في مختلف إنحاء الجسم إذا ترك لها العنان.
إن بذور الكوسة تحتوي على مركبات لها تأثيرها في طرد الديدان المعوية وفي التخفيف من حدة عوارض ضخامة البروستاتا الحميدة عند الشيوخ وفي مداواة التقيؤ عند الحوامل والمصابين بدوار البحر.
    ولا يغرب عن البال أن الكوسة قد تكون أحيانا مصدرا لتفاعلات تحسسيه عند بعض الأشخاص لاحتوائها على مادة «بروفيلين» المسئولة عن إثارة تلك التفاعلات. وهذه المادة توجد في أغذية أخرى مثل الخيار والقرع .

ليست هناك تعليقات: