الأحد، 22 أغسطس 2010

السرطان والغذاء والعلاج بالجينات

   السرطان هو الداء الذي ارتبط اسمه مع اسم الموت حتى صار يضاهيه رهبة وفزعاً وصار كل من يسمع باسمه يشعر بالخوف والحزن والأسى سواء أكان هو المصاب أم أحد أقاربه أو معارفه. حتى ونحن ننعم بالصحة الكاملة لا نزال نرى في السرطان أفظع حكم بالإعدام ، لكن هذا ظلم فمع وجود الإيمان والعزيمة والأمل والعلاج الجيد أصبح الطب يتحدث عن شفاء من هذا الداء الشرس أو على الأقل يحقق العلاج لفترة جيدة تتفاوت حسب طبيعة الداء ومرحلته وحالة المصاب والحرب ضد هذا العدو ، ولم يتوقف الأطباء في مراكز الأبحاث يوماً عن البحث الدءوب لمعرفة أسرار السرطان ودقائقه وبالتالي إيجاد العلاج الشافي الموفق وفي كل يوم جديد نسمع عن دواء جديد وعلاج جديد قد يحمل في طياته الخلاص النهائي من مرض العصر.
  والعلاج بالجينات هو إدخال كود جين سليم وطبيعي أو حتى معدل -عن طريق الهندسة الوراثية- بداخل الخلايا المصابة، مما يحدث إصلاحًا لمسار انقسام هذه الخلايا أو يتمّ العلاج بإدخال هذه الجينات المعدلة في صورة أمصال مجهزة من نفس الخلايا السرطانية وذلك بأخذ عينة من الورم ذاته وتغيير الكود الخاص بالأحماض والبروتينات النووية بالخلايا ثم إعادة حقنها في المريض مرة أخرى لتعمل على مقاومة المرض وتحفيز أو إثارة الجهاز المناعي للجسم ليقاوم المرض بكل قوة ممكنة.
    كما ينبغي الإيمان بأن المرض والشفاء إنما هو بيد الخالق فلا السرطان ولا غيره يستطيع أن يقدم أو يؤخر في الأجل المكتوب.

ليست هناك تعليقات: