الأحد، 22 أغسطس 2010

الشمام ذو الرائحه المميزة لاشهرالصيف غذاء وشفاء

     الشمام فاكهة صيفية تسمى بالقاوون أو بالبطيخ الأصفر الي انه ينتمي للخضروات في التقسيم شانه شان البطيخ حيث أن لبه أصفر اللون ضارب للخضرة. هناك نوع من الشمام يعرف محليا باسم شمام الأناناس لشدة حلاوته.
   تختلف المحتويات للشمام من نوع إلى آخر ويحتوي الجزء الصالح على بروتين (0.9%)، ألياف، سكر (9%) أغلبه سكروز، دهن(0.11%). كما يحتوي على البكتين، مركبات الآزوت، مواد عطرية، أحماض عضوية (حمض التفاح وحمض الليمون).
   استعمل الشمام منذ القدم بالمداواة، فكان دواء لأمراض المعدة، للإضطرابات النفسية، لمرض السل، للروماتيزم، لمرض الإسقربوط، للنقرس، للإلتهابات، للسعال ولطرد الديدان من الجسم. ومن الاعتقادات الخاطئة أن الشمام فيه نسبة عالية من السكر ونسبه قليله من الماء والصحيح أن الشمام مليئ بالماء ويحتوي على كمية ضئيلة من السكر ولهذا السبب هو قليل السعرات الحرارية، ويساعد على التخلص من السموم والفضلات الموجوده في الجسم وينصح بتناوله خاصة لمرضى السكر نظرا لقلة نسبة السكر التي يحتويها، في علوم الغذاء ينصح بالشمام كغذاء تداوى به أمراض الأوعية الدموية وأمراض الكلى والكبد، حيث يعتمد في ذلك على غنى الشمام بالفيتامينات والبوتاسيوم. ولأنه غني بالفيتامين C فهو من مضادات السرطان، ولأنه غني بالبكتين فهو يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم. الشمام غني بالفيتامينات A و C والمعادن والألياف ففيتامين A ضروري لنمو الأنسجة ويساعد العينين على الرؤية الطبيعية في الظلام وفيتامين C ضروري لإنتاج الكولاجين في البشرة ولامتصاص الجسم للحديد. يمكن تناول الشمام كغذاء مغذي ومقاوم لارتفاع ضغط الدم ولتخفيف الوزن كما يمكن تناوله كعصير مع قليل من العسل لعلاج الإمساك والبواسير وتصنع منه ايضا مربات، وتناول الشمام يشكل علاجا ممتازا للإمساك إذا أخذ على الريق لأن أليافه تطرد الفضلات المتراكمه في جدار الأمعاء. ويجب أن لا ننسى أن بذوره صالحة للأكل وتشكل وجبة خفيفة وتجمع بذور الشمام لتأكل بعد تحميصها على نار هادئة وقد أظهرت بذور الشمام فعالية في حالات أمراض الكلى، الكبد والمثانة واستعمل مغلي بذور الشمام في حالات حصر البول والحصى في المثانة، كما أن وضع شرائحه على الجلد المتجعد يكسبه نضارة وليونة، وهو مفيد لمعالجة التهابات الجلد ويستفاد منه في التجميل كعلاج للأورام الجلدية. وينقي ماء الشمام من الكلف والنمش. كما ان غنى الشمام بفيتامين A فيشجع أخصائي التجميل على استعماله لتطرية الجلد وإعادة النضارة إلى الشفتين والعينين والشعر أيضاً. ويدخل في تركيب الكريمات المخصصة لزيادة رطوبة البشرة وتخفيض عوارض الحروق. 
    تؤكدالدراسات على أن تناول الشمام مفيد للصحة بشكل عام إلا أن الدراسات تحذر من ناحية أخرى من تناول الشمام بكميات كبيرة حتى لا يسبب حدوث تعفن بالأمعاء، وينصح الباحثون الأشخاص المصابين بالتهابات الأمعاء الحاد أوعسر الهضم بعدم تناوله.

ليست هناك تعليقات: