السبت، 2 أكتوبر 2010

الكانتلوب لاغني عنه من الطفوله حتي الشيخوخه


      الكنتالوب من الفواكه المنعشة في فصل الصيف رغم انه ينتمي تقسيميا للخضروات ولعائلة القرعيات مثل البطيخ والشمام، واسم الكانتلوب مشتق من القرية الإيطالية البابوية كانتلوب حيث تم زراعته للمرة الأولى، يتميز الكانتالوب برائحته الذكية عندما يكون ناضجا،ً ومن الطبيعي أن نقبل جميعا علي تناول الكنتالوب وذلك لرائحته الجذابه وطعمه اللذيذ ، بالإضافة لكونه طعاما صحيا منخفض السعرات الحرارية فالثمرة المتوسطة تحتوي على سعرات حرارية من 60 إلى 75 سعر حراري فقط لذلك فهو مفيد للرشاقة ويساعد على فقدان الوزن الزائد والمحافظة على النشاط والحيوية وينصح به في الصباح حيث يعطي أحساسا بالشبع ويعتبر وجبه مناسبه جدا للافطار وينصح به في الرجيم ويفضل تناوله فى الافطار مع كوب زبادي، ويساعد على هدوء المزاج.
      أما عن فوائد الكنتالوب فحدث ولاحرج فهي عديده جدا جدا، حيث تتوافر في الكانتلوب اكثر من 15% من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم،  فهو يحتوي على الكالسيوم والفسفور الضروريين لبناء العظام والأسنان واللثة والشعر والخلايا العصبية ويعزز قوة العظام النامية ويحمي خلايا الجسم من التعرض للتلف بعملية الاكسده ويؤخر الشيخوخة ويقلل من حدوث السرطان.
     تناول الكنتالوب يوميا يحمي من امراض القلب ويحافظ على نضارة البشرة حيث يدعم نمو أنسجة الجلد نموا صحيا، وذلك بالسيطرة على الصبغة الجينية اللازمة للحفاظ على النسيج الجلدي ويقلل من ظهور التجاعيد، الكنتالوب يمد الجسم بنسبة كبيرة من احتياجه اليومي لفيتامين أ وذلك لاحتوائه علي كميات مركزة من البيتاكاروتين، والذي يتحول إلي فيتامين أ بمجرد دخوله إلي الجسم الذي يقوي المناعة ويساعد على بناء الأنسجة ويؤدي دورا حيويا وفعالا نحو سلامة العين ودورها الوظيفي ويمنع جفافها، ومهم خلال فترة نمو الجنين فبدونه لا يمكن أن تتطور البويضة المخصبة إلى جنين ويساعد على نمو الطفل بالشكل الصحيح وينظم عمل جهاز المناعة وذلك بتكوين خلايا دم بيضاء تدمر الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تهاجم الجسم ويخفض نسبة انتقال فيروس نقص المناعة من الأم إلى الطفل، ويحتوي على نسبه من السكر تساعد على تنشيط المخ والتركيز، يحتوي على فيتامين ب3 الذي يساعد على تحسين عملية الهضم ويساعد على التئام قرح المعدة والأمعاء ويعوض ما نفقده من ماء فى الصيف.
      الكانتالوب أيضاً مصدر لحمض الفوليك، ويساعد على ضبط معدل ضغط الدم ومنع حدوث الجلطات لاحتوائه على البوتاسيوم ، ولغناه بفيتامين ج فهو يقلل من الإصابة بالبرد والإنفلونزا ويحافظ على الأنسجة المخاطية ويحسن من أداء الرئتين.
     يراعي حفظه في الثلاجة عند الشراء لتفادي سرعه النضج وعدم فقد قيمته الغذائية وفوائده الصحية، ويمكنك انتقاء الثمرة عن طريق الخبط عليها، فإن كان الصوت عميقاً ورخيماً فتكون الثمرة كاملة النضوج، أما الصوت الأجوف قد يعنى أن الثمرة غير ناضجة.

الكرنب ملك الخضروات وأسراره العجيبه


      الكرنب أوالملفوف هو أحد نباتات العائلة الصليبية ثنائي الحول ويوجدمنه عدةأنواع  والوان والكرنب يزرع منذ2500سنةقبل الميلاد، الملفوف وهو اسم عربي لالتفاف أوراقه ويعرف بالتركية كرنب وفى مصر يسمى كذلك، من أصل يوناني Krombe، الكرنب من الخضراوات المشهورة والتى تؤكل كل أوراقه إما طازجة أو مخللة أو مطهية باشكال شتى، ملفوفة ومحشوة بالأرز أو مقطعة بالصلصة أو مسلوقة بالزيت والليمون.
       كل الفوائد التي سنسردها موجودة داخل ذلك النبات رخيص الثمن الذي أنعم الله علينا به، ولا يهتم به الكثير من الناس وذلك لجهلهم بقيمته الغذائية العالية وأسراره العجيبة، فهو يقي من التهابات الأمعاء والمعدة إذ يقضى على الميكروبات الضارة فيها عن طريق النسبة العالية من الكبريت الموجودة به التي تعتبرمن أفضل منظفات القناة الهضمية فهي تعالج الإمساك وتقي منه، ويكمن سر فاعليته في ارتفاع محتواه من الألياف، الذي يساعد على طرد الفضلات المتبقية في المعدة والأمعاء، فهو يحتوى على خمسة إنزيمات هاضمة، وتناول الكرنب يؤدي إلى تنشيط الهضم فهو يحتوي على مركبات الكاربينول والإندول والكاروتين، من أفضل الأطعمة التي تقي من سرطان الثدي والمعدة والقولون، كما يعالج الكرنب الربو واذا شرب ماء السلق محلى بالعسل فإنه يزيل البلغم ويريح الشعب الهوائيه ومفيد للحساسيه  وعرق النسا وينقى الدم وينشط الجسم واذا شرب ماء السلق فإنه يغسل الكلى وينشطها، مقو عام للجسم والذاكرة، وقد وجد به فيتامين أطلقوا عليه اسم يو  U وهو المعالج للتقرح أياً كان سببه ومكانه ودرجته، كما ثبت أن به مادة تفيد في علاج إدمان الخمر، الكرنب غني جداً بحمض الليزين الخام الذي يقوم ببناء الخلايا، كما أن لأوراق الكرنب خواص امتصاص السوائل الضارة بالجسم والطفح بشتى أنواعه.
       كما يفيد مرضي السكر لاحتوائه على الأنسولين، الكرنب يعتبرملك الخضروات فهو من اغناها بفيتامينات (أ) و )ب) و (ج) وبعض الفيتامينات الأخرى كما انه غني بالفسفور والكالسيوم والحديد والزرنيخ والنحاس واليود والصوديوم، وقيل عن الكرنب الكثير في الطب القديم:يقول ابن سينا (ينفع من الرعشة وقد يجعل مع الحلبة على النقرس وينطل طبيخه على اوجاع المفاصل واذا خلط مع دقيق الحلبة وخل ويضمد به نفع من النقرس ووجع المفاصل)، وقال ديسقوريدوس: (إن اكل الكرنب ينفع من ضعف البصر ويصفى الصوت واذا مضغ ومص ماؤه اصلح الصوت المتقطع وعصيره نافع من الطحال واليرقان ويدر البول والطمث وبذره بماء الترمس يقتل الديدان) وفي الطب الحديث: من مزاياه العلاجية يمتاز بقدرته على تطهير وتقوية أنسجة الجسم مما يعمل على سرعة التئام الجروح، يعمل على تقوية دفاعات الجسم الطبيعية، ييسر عملية التمثيل الغذائي للمواد السكرية كما يوفر للخلايا مناخا ملائما لامتصاص الأوكسجين بطريقة طبيعية، يزيد من الهيموجلوبين لغناه  بالكلوروفيل،
ولكن تناوله بكثرة غير مستحب لمرضى الكبد والنقرس.

القثاء وصفة مباركة للنحافه ولذوي البنيه الضعيفة

      القثاء من النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم بالاسم قال تعالى": وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم " (البقرة 61)، وقد روي الترمذي عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه " أن رسول الله )ص) كان يأكل القثاء بالرطب " وروى ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله (ص) ، فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب، فسمنت كأحسن سمنة".
       تعرف القثاء بعدة أسماء فيعرف في اللغةالعربيه "القُشءعُرء" وتعرف في بلاد الشام باسم"المقتي والقتي" ولذلك تعرف باسم القث ،ينتمي القثاء الي العائلة القرعية، القثاء نبات عشبي حولي زاحف أوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة وثماره طويلة تشبه إلى حد ما الخيار، وهو مثله يؤكل نيئا ومخللا، الجزء المستعمل من القثاء هو الثمار وهو يحتوي على نسبة عالية من الماء لذا فهو مفيد جدا لضعاف الأجسام ، يحتوي القثاء على مادة قابضة للأوعية الدموية المضادة للحساسية، وهي مادة ملينة ومهدئة للأعصاب ، يحتوي القثاء على أحماض أمينية وكاروتين وزيت طيار وسليليوز، والقثاء نبات رطب يساعد المعدة والكبد على أداء وظائفهما
تحتوي القثاء على فيتامينات(أ، ب، ج) وكالسيوم وفسفور والحديد والكبريت ومنجنيز، وأكل القثاء بمفردها يرهق المعدة، لذا يستحب أن تؤكل مع ما يجعلها أنسب للصحة وأيضا يمكن أكلها بالتمر أو الزبيب أو العسل كما كان يفعل رسول الله (ص) إذ كان يأكلها بالرطب ، وتغنى الشعراء العرب بوصفه ، لقد تحدث الأطباء العرب القدامى عن فوائد القثاء، فقد قال ابن البيطار في القثاء أنه أخف من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرد ويرطب، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين ويضر المبردين وينبغي الا يكثروامنه ، وقال ابن جزلة "القثاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمه ينعش المغمى عليه من حرارته " ،أما ما قاله الطب الحديث عن القثاء فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية والاملاح ، وتستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة مدر للبول ونزف الدم ولداء المفاصل ولمغص الإمعاء وتهيجها وضد التسمم، ويستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة الشديدة ولمعالجة الكلف والنمش يعمل غسول من مزيج من الحليب الطازج وعصير القثاء ويغسل به الوجه. كمايستعمل للعناية ببشرة الجلد
     لا توجد أضرار جانبية للقثاء عدا أن أصحاب المعدة الضعيفة يتعبون عند تناول القثاء نيئة ولكن بامكانهم استعمال القثاء كل 24ساعة مرة واحدة بعد أن يضيفوا لها الملح.